Loading the content... Loading depends on your connection speed!

img

القاعة الهندية

يعود تاريخ الهند الإسلامي إلى ثلاثة قرون قبل عصر المغول والذي يمتد من عام 1526م وحتى عام 1828م، حيث حكمت سلالات إسلامية متعددة شمال الهند، وجلبت معها بشكل رئيسي التأثيرات الفارسية إلى شبه القارة الهندية، وبوصول بابور مؤسس إلامبراطورية المغولية كان الوضع مهيأ لإزدهار روعة الفن الإسلامي بالهند. وكانت إنجازات المغول شاملة حيث تم تجميل جميع نواحي الحياة ، فقد اهتموا بتزيين حياة القصور بدون قيود، حيث اهتموا بإلازياء قدر اهتمامهم بالمجوهرات، وتبقى إنجازاتهم المعمارية فريدةً من نوعها و لا نظير لها.

يقدم المعرض الهندي لمحة عن العوالم العامة و الخاصة للمغول. إن حياة القصور تتطلب أصنافاً عديدة من الآنية وأدوات المائدة. وبدلاً من السيراميك أخذت التقاليد الإسلامية للأعمال المعدنية إلى مستوى جديد من الثراء؛ فالفضة المذهبة، و النحاس الأصفر، والجواهر المذهبة استخدمت في الأدوات المستعملة يومياً.

أما على مستوى أقل من التبذير فقد كان هناك الإكتشاف الهندي في القرن السادس عشر والذي يعرف بسلع البيدري، حيث تطعم السبيكة المعدنية بالفضة لتعطي تقليداً للوهج المغولي مع نواة صلبة النوعية.

الجالي

والآن نركز الضوء على الجالي، يصنع الجالي عادةً من الخشب أو الرخام أو الحجر الرملي، وقد تم استخدام الجالي كساتر للنوافذ في قصور المغول والراجبوت شمال ووسط الهند، ويتم استخدام الجالي تقليدياً للفصل بين الجنسين؛ وتحديد الأماكن العامة والخاصة في القصور، كما أنها تقوم بتوفير عملية التهوية.

الرسومات المنمنمة

هناك العديد من مميزات الفن المغولي التي تبتعد عن الإتجاه الإسلامي العام، وتتجلى هذه المميزات عن طريق فن رسم الأشخاص بصورة مبهجة، إضافة إلى المرح الصاخب في التمثيل المجازي حيث نهجت الدولة المغولية نهجاً جديداً في نظرتها للتفاصيل.

السحر الدائم في هذه الصور الصغيرة يرجع يشكل جزئي الى رشاقتها، وإلى النظرة المفعمة بالحياة حيث تبدو كما وأنها لا زالت تعيش تلك الأوقات المسرفة بالسخاء. إن الصور الصغيرة من هذه الحقبة مليئة بصور الحكام، الخدم، والخيول سويةً مع مقالات قصيرة مفيدة عن الموضة والتصاميم الداخلية.